وزراء: 2 أغسطس محطة تاريخية تجسد الوحدة في مواجهة التحديات
مشاركة
أكد وزراء الحكومة أن الشعب الكويتي سطر صفحات خالدة في سجل البطولة والشرف دفاعاً عن الوطن وكرامته في وجه الغزو العراقي الغاشم عام 1990.

وقال الوزراء، في تصريحات متفرقة، بمناسبة هذه الذكرى الأليمة الـ 35، التي صادفت أمس، إن الغزو شكل منعطفاً تاريخياً عصيباً في مسيرة الوطن لكنه كشف للعالم مدى تلاحم الكويتيين والتفافهم حول قيادتهم الشرعية وإيمانهم الراسخ بأن وحدة الصف قادرة على مواجهة أعتى التحديات.

وشددوا على أن ذكرى الثاني من أغسطس 1990 ستظل محطة تاريخية تجسد صمود الشعب الكويتي ووحدته ووفاءه لتضحيات الشهداء والأسرى والمفقودين.

في هذا السياق، أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، أن الثاني من أغسطس شكل منعطفاً تاريخياً عصيباً في مسيرة الوطن لكنه كشف للعالم مدى تلاحم الكويتيين والتفافهم حول قيادتهم الشرعية وإيمانهم الراسخ بأن وحدة الصف قادرة على مواجهة أعتى التحديات.

وابتهل إلى الباري جل وعلا بالدعاء لشهداء الكويت الأبرار مجدداً العهد والولاء للقيادة السياسية الحكيمة ممثلة بصاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وأهلها وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادتها الرشيدة.

بدوره اعتبر وزير الدفاع الشيخ عبدالله العلي، أن ذكرى الغزو ستظل محطة فارقة في تاريخ الكويت وشاهداً على تضحيات أبنائها الأوفياء وصمودهم خلف قيادتهم الشرعية دفاعاً عن الوطن وسيادته.

وقال وزير الدفاع في تصريح صحافي، إن «صمود الشعب الكويتي وتضحياته البطولية في مواجهة العدوان الغادر جسدا صلابة الوحدة الوطنية» مشيداً بالتضحيات الكبيرة التي قام بها شهداء الكويت الأبرار الذين قدموا دماءهم الزكية فداء للكويت سائلاً المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته.

وأشار إلى الدور البارز للقيادة السياسية في العمل على تحرير البلاد من براثن الاحتلال والتلاحم بين القيادة والشعب وتضحيات الشهداء الأبرار وصمود الشعب الكويتي، مبيناً أن مساهمة الدول الشقيقة والصديقة كانت الركيزة الأساسية في مواجهة العدوان الغادر وتحرير دولة الكويت.

وأكد أن القوات المسلحة الكويتية تواصل اليوم رفع جاهزيتها وتطوير قدراتها التزاماً بحماية الكويت وصون أمنها واستقرارها ووفاء لتضحيات شهدائها الأبرار تحت ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو ولي العهد.

عبدالرحمن المطيري: الكويت ماضية بثبات على درب التنمية مستلهمة من تضحيات أبنائها دروس العزة والكرامة

وأضاف الوزير المطيري لـ «كونا»، «نستذكر اليوم بكل فخر وإجلال تضحيات الشعب الكويتي وخاصة شهداءنا الأبرار الذين سطروا ملاحم بطولية خالدة بدمائهم الزكية دفاعاً عن الوطن».

وأوضح أن هذه الذكرى تعد محطة وطنية مهمة نستحضر فيها تلاحم الشعب الكويتي الأصيل الذي أثبت في أحلك الظروف قوته وتماسكه ووحدته خلف القيادة الحكيمة وكان مثالاً للصمود والثبات والوفاء لتراب الوطن.

وشدد الوزير المطيري على ضرورة ترسيخ الوعي الوطني لدى الأجيال الجديدة وتوثيق التاريخ الكويتي بكل مصداقية ليظل حاضراً في وجدان كل مواطن ومواطنة ولتبقى هذه الذكرى شاهداً على بسالة الشعب الكويتي وحبه وإخلاصه لوطنه.

كما شدد على ضرورة غرس روح الانتماء والولاء لدى الشباب الكويتي وتعزيز مشاركتهم في بناء مستقبل الوطن فهم الثروة الحقيقية ودرع الكويت الحصينة في مواجهة التحديات وصون المكتسبات.

عبدالله اليحيا: محطة تاريخية تجسد صمود الشعب الكويتي ووحدته ووفاءه لتضحيات الشهداء والأسرى والمفقودين

بدوره، أكد وزير الخارجية عبدالله اليحيا أن ذكرى الغزو العراقي الغاشم للكويت في الثاني من أغسطس 1990 ستظل محطة تاريخية تجسد صمود الشعب الكويتي ووحدته ووفاءه لتضحيات الشهداء والاسرى والمفقودين.

وقال اليحيا لـ «كونا»، إن الكويت في هذه الذكرى تجدد الاعتزاز بمواقف الأشقاء والأصدقاء الذين هبّوا لنجدة الحق الكويتي ودعم الشرعية الدولية حتى عاد الحق إلى أصحابه، مشدداً على أن ما قدمته قوات التحالف الدولي سيظل محل تقدير وامتنان لدى القيادة والشعب الكويتي.

وأضاف أن استذكار هذه المناسبة الأليمة يشكل دافعاً لمواصلة العمل من أجل تعزيز الأمن والسلام في المنطقة والعالم، مؤكداً التزام الكويت الثابت بنهجها الدبلوماسي الداعي إلى حل النزاعات بالطرق السلمية والاحتكام إلى مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وشدد اليحيا على أن الكويت لن تنسى تضحيات أبنائها الذين واجهوا العدوان بصدورهم العارية دفاعاً عن الوطن، مجدداً الترحم على أرواح الشهداء والدعاء للاسرى والمفقودين وذويهم بالصبر والسلوان.

من جانبه، قال وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة د. صبيح المخيزيم، ان الشعب الكويتي قدم أروع صور الصمود والتضحية ووقف بكل وفاء وإخلاص دفاعاً عن الوطن وشرعيته خلال للغزو العراقي الغاشم.

وأعرب المخيزيم لـ «كونا»، عن الفخر والاعتزاز بالدور البطولي لشهداء الكويت الأبرار الذين ارتوت بدمائهم الزكية أرض الوطن الطاهرة، دفاعاً عن الشرعية.

وأشاد بالتلاحم الوطني الذي تجلى خلال تلك المرحلة المفصلية من تاريخ الكويت حين اتحد الشعب خلف قيادته السياسية الحكيمة في ملحمة وطنية خالدة سطرت أروع أمثلة الصمود والقوة.

وأعرب الوزير عن بالغ الامتنان والتقدير لمنتسبي الوزارة الذين واصلوا أداء واجبهم الوطني في أصعب الظروف واستمروا في تشغيل محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه لضمان استمرارية الخدمات الحيوية للمواطنين والمقيمين الصامدين داخل البلاد.

وأشار إلى أن تجربة الغزو تمثل درساً وطنياً عميقاً في أهمية التمسك بالوحدة والوفاء للوطن، داعياً إلى استذكار تلك المرحلة بتقدير لنعمة الأمن والاستقرار.

من جهتها، قالت وزيرة الأشغال العامة د. نورة المشعان، إن تلاحم الكويتيين قيادة وشعباً خلال الغزو العراقي الغاشم شكل حجر الأساس في استعادة الوطن والمحافظة على كيانه وسيادته واستقراره.

وأكدت المشعان، في تصريح صحافي، أن هذه الذكرى تعد محطة مهمة لاستحضار تضحيات أبناء الوطن واستلهام قيم الصمود والوحدة التي أظهرها الشعب الكويتي في أصعب لحظاته.

وأضافت أن «شهداء الكويت الأبرار سيبقون في ذاكرة الوطن رمزاً للفداء والتضحية وستظل تضحياتهم نبراساً تهتدي به الأجيال في تعزيز الولاء والانتماء».

وأعربت عن عظيم الامتنان للدول الشقيقة والصديقة التي ساندت الكويت خلال تلك المرحلة المفصلية، مشيدة بما أبدته من مواقف إنسانية وأخوية ستبقى محفورة في الوجدان الكويتي.

وأكد وزير الشؤون الإسلامية، د. محمد الوسمي، أن الشعب الكويتي سطر إبان الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت أروع الأمثلة بالإصرار على تحرير بلاده والتمسك بالشرعية.

وقال الوسمي لـ «كونا»: «نستذكر التضحيات التي سطرها شهداء الكويت الأبرار وأبطال المقاومة والتفاف الشعب الكويتي حول قيادته لتظهر معادن الشعب التي تكن أسمى ولاء عرفه التاريخ والثبات على الحق».

وأضاف أن أهل الكويت قدموا الإيثار من أجل الوطن في أشد المحن والإصرار على المطالبة بقوة السلاح وقوة الكلمة والحق في المجتمع الدولي والاحتكام إلى مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

ورفع الوسمي بهذه المناسبة الوطنية الخالدة «أكف الدعاء لشهدائنا الأبرار» قائلاً: «نجدد العهد والولاء لقيادتنا السياسية ممثلة بصاحب السمو وسمو ولي عهده الأمين، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وأهلها وأن يديم عليها نعمة الأمن والعز والاستقرار».

إلى ذلك، أكد وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر، أن ذكرى الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت في الثاني من أغسطس تجسد في وجدان الكويتيين معاني الثبات والوحدة وتعكس تمسك الشعب الكويتي بشرعيته وقيادته في مواجهة العدوان الغاشم.

وقال العمر لـ «كونا»، إن هذه الذكرى الوطنية العزيزة لا تزال محطة للتأمل في قوة الإرادة الكويتية وتلاحم المجتمع الكويتي بكل أطيافه والوفاء العميق لتضحيات الشهداء والمقاومين والأسرى والمفقودين ممن قدموا أرواحهم دفاعا عن الوطن وسيادته.

وأضاف أن «استذكار هذه المناسبة يجدد العهد بالمحافظة على أمن الكويت واستقرارها ويرسخ قيم الانتماء الوطني ويحفز على استمرار العمل لتحقيق التنمية الشاملة في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو وسمو ولي العهد».

واستذكر العمر الدور الوطني المشرف الذي أداه موظفو وزارة المواصلات خلال فترة الغزو إذ واصلوا أداء مهامهم الحيوية رغم الظروف الصعبة وأسهموا في المحافظة على شبكة الاتصال الوطنية ما يعكس التزامهم ومسؤوليتهم تجاه وطنهم في أصعب المحن.

أمثال الحويلة: نعتز بوحدة وتماسك الشعب الكويتي وحرصه المستمر على حماية الوطن والمحافظة على مكتسباته

من جانبها، قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، د. أمثال الحويلة، إن ذكرى الغزو الغاشم للكويت تعد محطة مهمة لاستذكار إرادة الشعب الكويتي وتلاحمه الوطني في مواجهة أصعب التحديات التي مرت بها البلاد.

وأضافت الحويلة لـ «كونا» أن «هذه الذكرى تحمل في طياتها معاني الصمود والتضحية التي قدمها أبناء الكويت دفاعاً عن وطنهم وكرامته وحريته»، معربة عن الاعتزاز بوحدة وتماسك الشعب الكويتي وحرصهم المستمر على حماية الوطن والمحافظة على مكتسباته.

كما أعربت الحويلة عن تقديرها الكبير لشهداء الكويت الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، مؤكدة أن ذكراهم ستظل حاضرة ونبراساً تستلهم منه الأجيال القادمة معاني الوطنية والتضحية.

وثمنت المواقف التاريخية للدول الشقيقة والصديقة التي دعمت الكويت خلال فترة الغزو وساهمت في تحرير أراضيها، مؤكدة أن هذه المواقف تعكس أسمى صور التضامن الإنساني والأخوي.

في حين قال وزير الدولة للشؤون البلدية وزير الدولة لشؤون الإسكان، م. عبداللطيف المشاري، إن ما قام به الكويتيون خلال الغزو العراقي الغاشم قبل 35 عاماً كان علامة فارقة أظهرت مدى تلاحم الشعب الكويتي بكل أطيافه.

واستذكر المشاري في تصريح صحافي، ملحمة الصمود والمقاومة التي بذلها أهل الكويت لاستعادة وطنهم والحفاظ عليه وما قدمته دول التحالف الصديقة لطرد العدو الغاشم وتحرير البلاد.

وأضاف الطبطبائي، في تصريح له، أن الحروب تترك آثاراً عميقة تطال مختلف مناحي الحياة ويعد الغزو العراقي الغاشم للكويت مثالاً واضحاً على ذلك، إذ انعكست تداعياته مباشرة على العملية التعليمية فتوقفت المدارس وتعطلت المسيرة التربوية وحرم الطلبة والمعلمين من حقهم الأساسي في التعليم.

وأوضح الطبطبائي أن تلك التجربة المريرة علمتنا أن فقدان الوطن لا يعوض وأن غياب التعليم يعد من أقسى تبعات الأزمات، فالوطن والتعليم معاً يشكلان أساس الكرامة الإنسانية وركيزة بناء مستقبل مستقر ومزدهر، مؤكداً أن الأمن والاستقرار هما الأساس الذي يبنى عليه تعليم مستدام ومجتمع ناهض.

وعلى صعيد متصل، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، د. نادر الجلال، أن التعليم هو حصن الوطن وخط دفاعه الأول وركيزة وحدته وأن الدفاع عن الوطن لا يكون بالسلاح فحسب بل بالعلم والمعرفة والعمل المخلص.

وقال الجلال، في تصريح صحافي، إن «الكويت تستذكر اليوم وبكل فخر واعتزاز تضحيات أبنائها وشهدائها الأبرار وصمود شعبها الوفي والتفافه حول قيادته الحكيمة في ملحمة وطنية خالدة مثلت أسمى معاني الولاء لتراب الوطن».

وأضاف أن «هذه المحنة قد قدمت درساً خالداً في الصبر والثبات والوفاء وكانت رمزاً لوحدة وطنية لا تنسى وتكاتفا استثار ضمير العالم بأسره».

وأوضح أن مسؤولية الوزارة اليوم من خلال مؤسساتها التعليمية هي غرس القيم الوطنية في نفوس أبناء الوطن ليكونوا حماة له بسلاح الفكر وعزيمة البناء والعطاء ماضين قدماً برؤية وطنية طموحة تستثمر في طاقات الشباب وتؤمن بقدرتهم على بناء مستقبل مشرق تحت ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو وسمو ولي العهد..

ناصر السميط: وحدة الصف والإيمان بعدالة القضية كانا الدرع الحصينة للكويت وسر نهوضها من المحنة

وأكد وزير العدل المستشار ناصر السميط، أن التلاحم الوطني العظيم بين الشعب الكويتيين وقيادته الشرعية إبان الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت سطر إحدى أنبل صور الصمود والثبات على الحق.

وقال المستشار السميط لـ «كونا»: «نستحضر بتقدير وإجلال تضحيات الشهداء وأبطال المقاومة، ونستذكر ذلك التلاحم الوطني العظيم بين الشعب الكويتي وقيادته الشرعية والذي سطر إحدى أنبل صور الصمود والثبات على الحق».

وأضاف «لقد أثبت الكويتيون في تلك اللحظة المفصلية من تاريخ الوطن أن وحدة الصف والإيمان العميق بعدالة القضية كانا الدرع الحصينة للكويت وسر نهوضها من المحنة إلى المجد».

أحمد العوضي: الطواقم الطبية كانت منارات أمل في عتمة الاحتلال ورمزاً للتفاني في زمن الابتلاء

في حين، استذكر وزير الصحة د. أحمد العوضي، بكل فخر وإجلال، تضحيات أبناء الوطن الأوفياء الذين صانوا بدمائهم الكويت وكتبوا في صفحات التاريخ ملحمة شعب لا يعرف الانكسار، وقيادة جسّدت في تلك المرحلة أسمى معاني الثبات والحكمة.

وأكد العوضي، في تصريح صحافي، أن الثاني من أغسطس عام 1990 يُعدّ يوماً مفصلياً تجلى فيه تلاحم الشعب الكويتي في الداخل والخارج، ووقوفه صفاً واحداً خلف قيادته الشرعية في لوحة وطنية وإنسانية خالدة خطت ملامحها البطولة والصبر والإيمان.

وأضاف أنه في قلب هذا التلاحم كانت الطواقم الصحية الوطنية على قدر المسؤولية، رغم قلة الموارد وقسوة الظروف، ولم يتوقفوا عن أداء رسالتهم الإنسانية في رعاية الجرحى وإنقاذ الأرواح، فكانوا منارات أمل في عتمة الاحتلال ورمزا للتفاني في زمن الابتلاء.

وقال: «إننا نفخر بكوادرنا الصحية الوطنية وبجميع الكوادر المخلصة التي أسهمت في استمرار تقديم الخدمات الصحية في أحلك الظروف مؤكدين أن ما بذلوه من عطاء سيظل محفورا في ذاكرة الوطن ومصدر إلهام للأجيال القادمة».

نورة الفصام: شعبنا حوّل الألم إلى عزيمة والفقد إلى دافع نحو التمسك بالوطن والدفاع عن سيادته وهويته

وقالت الفصام، لـ «كونا»، إن الشعب الكويتي قدّم خلال تلك الملحمة أروع صور التلاحم والتضامن الوطني، فحوّل الألم إلى عزيمة والفقد إلى دافع نحو التمسك بالوطن والدفاع عن سيادته وهويته بكل شرف وإيمان.

وأكدت أن هذه الذكرى الأليمة الـ 35، التي نحييها هذا العام، تحمل في طيّاتها دروسا عظيمة في حب الوطن والتمسك بثوابته، وهي دعوة متجددة لاستذكار مواقف الشهداء والمقاومين والأسرى بكل وفاء وتجديد للعهد للسير على نهجهم في حماية الوطن وصون عزّته وكرامته.

مشاركة
1 2 3 4 ... 7

قد يعجبك

تابعونا على تويتر انضم إلينا على الفيسبوك
أخبار السعودية ـ أخبار عاجلة