الأسبوع الاقتصادي: التضخم المحلي وأسعار النفط تحت المجهر
مشاركة
الأسبوع الاقتصادي: التضخم المحلي وأسعار النفط تحت المجهر 22:47 الخميس 11 سبتمبر 2025 - 19 ربيع الأول 1447 هـ جازان : حسين معشي تدخل السوق السعودية أسبوع 14–20 سبتمبر 2025 على إيقاع بيانات تضخم محلية مرتقبة منتصف الشهر، في وقت تستقر فيه أسعار النفط قرب 66 دولارًا لبرميل برنت عقب قرار «أوبك+» برفع متواضع للإنتاج من أكتوبر، ما يخلق مزيجًا داعمًا نسبيًا لأسهم القطاعات الدفاعية والإنفاق الاستهلاكي إذا واصل التضخم مساره الهادئ. أسعار برنت أغلقت نحو 66.0 دولارًا في 8 سبتمبر بعد قرار الزيادة المحدودة، وهي مستويات تمنح الموازنة السعودية قدرًا من الرؤية مع استمرار مشاريع الاستثمار العام، رغم بقاء المخاطر الخارجية قائمة.التضخم السعودي تحت المجهرمن المعتاد أن تصدر الهيئة العامة للإحصاء قراءة مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أغسطس في منتصف سبتمبر؛ أهمية القراءة الحالية أنها تأتي بعد أشهر من تضخم عند مستويات منخفضة تاريخيًا حول 2% على أساس سنوي في منتصف 2025 وهو ما يحدد هامش المناورة أمام السياسة النقدية أي تراجع إضافي بالتضخم يعني دعمًا لثقة المستهلك ولقطاعات التجزئة والاتصالات والسلع الأساسية، بينما مفاجأة صعودية قد تعيد تسعير الكلفة التمويلية على الشركات. استقرار النفط بعد قرار أوبك+«أوبك+» أقرت زيادة متواضعة بالإنتاج بدءًا من أكتوبر، وهو ما دفع برنت للإغلاق قرب 66 دولارًا، في إشارة لقراءة سوق ترى الزيادة أقل من السيناريوهات المتشددة التي كانت مسعّرة جزئيًا. الاستقرار النسبي للأسعار يخفّف الضغوط التضخمية عالميًا، لكنه يتطلب من المنتجين —ومنهم السعودية— الموازنة بين إيرادات النفط وتسريع التنويع الاقتصادي.توازن حذر مع زخم غير نفطيأحدث تقديرات صندوق النقد الدولي تُشير إلى نمو الاقتصاد السعودي بنحو 3.3% في 2025، مدفوعًا بإنفاق استثماري عام وخاص وبرامج تنويع غير نفطية، فيما تُبقي وزارة المالية على نهجٍ متوازن مع عجز مُقدّر يدور حول 27 مليار ريال لعام 2025. هذه الخلفية الكلية تظل داعمة لجاذبية الأصول السعودية إذا استقرت كلفة التمويل واستمر تنفيذ المشروعات الكبرى.الصين تقود المخاطرة عالميًاسوق النفط والمعادن سيتأثران ببيانات الصين المقررة في منتصف سبتمبر (الإنتاج الصناعي، مبيعات التجزئة، الاستثمار). قراءة أقوى في بكين عادة ما تدعم أسعار السلع وتحسّن توقعات أرباح المورّدين وسلاسل الإمداد، بينما قراءة ضعيفة قد تضغط على القطاعات الدورية.كندا إشارة ثانوية عبر قناة النفط والعملاتإصدارات كندا حول التجزئة والإنتاج قد تحرك الدولار الكندي وهامشًا من توقعات الطلب في أميركا الشمالية، لكن وزنها على مسار «تاسي» يظل غير مباشر مقارنة بالصين والنفط.ما الذي يعنيه ذلك للمستثمر المحلي هذا الأسبوع؟إذا جاء تضخم السعودية أهدأ من المتوقع قد نشهد ميلًا لتحسن السيولة في الأسهم الاستهلاكية، الاتصالات، والرعاية الصحية، مع بقاء البنوك متماسكة إذا حافظت الهوامش على استقرارها.استمرار برنت حول 66 دولارًا إيجابي «تكتيكيًا» للقطاعات المرتبطة بالإنفاق المحلي ولمنتجي البتروكيماويات الحساسين لهوامش اللقيم، مع ضرورة مراقبة مسار «أوبك+» في الاجتماعات اللاحقة.مفاجأة سلبية من الصين تُضعف الأصول الدورية عالميًا وقد تُعيد تسعير المخاطر في المنطقة؛ العكس صحيح إذا أتت البيانات قوية.مخاطر ينبغي رصدهاتقلبات إضافية في سياسة «أوبك+» أو تسارع المعروض خارجها قد يضغطان على النفط.كما ان تشديد أطول للفائدة عالميًا إذا انعكست اتجاهات التضخم الكبرى، ما يرفع الكلفة التمويلية محليًا.وتشير البيانات إلى أن صورة الأسبوع السعودي محكومة بثلاثية تضخم محلي هادئ (إن تأكد في قراءة أغسطس)، نفط مستقر قرب 66 دولارًا بعد قرار «أوبك+»، وزخم مشاريع رؤية 2030 الذي يواصل جذب الاستثمار ويعطي «تاسي» أرضية تماسك. أي مفاجأة تضخمية صعودية أو هبوط مفاجئ في النفط قد يغيّر المعادلة على المدى القصير، لكن الاتجاه الأساسي يظل مرهونًا بقدرة الاقتصاد غير النفطي على حمل الراية حتى نهاية 2025.التضخم السعوديموعد الإصدار: 15 سبتمبرمؤشر أسعار المستهلكين لشهر أغسطس.التضخم الهادئ = دعم للثقة والقطاعات الاستهلاكية.التضخم المرتفع = احتمال رفع الفائدة وضغط على البنوك والشركات.أسعار النفطاستقرار خام برنت بين 61 – 66 دولارًا/برميل.قرار «أوبك+» بزيادة متواضعة في الإنتاج من أكتوبر.الاستقرار يخفّف التضخم عالميًا لكنه يقلّص إيرادات المنتجين.للسعودية: يدعم موازنة الإنفاق الاستثماري ضمن رؤية 2030.بيانات الصين (14 سبتمبر)التضخم – التجزئة – الاستثمار – الإنتاج الصناعي.قوة البيانات = دعم شهية المخاطرة وأسعار السلع.ضعفها = ضغط على الأسواق العالمية ومنها السعودية.بيانات كندا (15 سبتمبر)المبيعات بالتجزئة – الإنتاج الصناعي – الاستثمار.تأثير غير مباشر عبر أسعار النفط والدولار الكندي.الاقتصاد السعودي 2025نمو متوقع: 3.5% – 4.4%.عجز مالي: 27 مليار ريال.مدعوم بإنفاق استثماري ومشاريع رؤية 2030.استمرار جاذبية الاستثمار غير النفطي.Next Page > آخر تحديث 19:52 الأربعاء 10 سبتمبر 2025 - 18 ربيع الأول 1447 هـ مقالات مشابهة ثقافة العافية الرقمية تهدد الصحة بالهامشية إذا قضيت بعض الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا، فربما صادفت محتوى «صحي» يثير الشكوك. من غمس أصابع القدم في الماء المثلج إلى... أبها: الوطن 21 ربيع الأول 1447 هـ كتب في العادات والانطواء والفلسفة قوة العادةيعد كتاب The Power of Habit، «قوة العادة» من أفضل الكتب التي تشرح كيف تتكون العادات، وكيف تؤثر على حياتنا، وكيف يمكن... أبها: الوطن 20 ربيع الأول 1447 هـ العقوم متهم بريء أم ضرورة لتجنب الكلفة المرتفعة للزراعة؟ ما بين مخاوف أُطلقت من التأثيرات السلبية لإقامة العقوم والحواجز التي تقام للاستحواذ على المياه، والاستفادة منها في سقيا المزارع،... جازان : محمد الحسين 19 ربيع الأول 1447 هـ كحلا عسير ثراء الطبيعة وألوان الفنون والتراث في أقصى جنوب منطقة عسير، وعلى بُعد 150 كلم جنوب مدينة أبها، يتفرد مركز كحلا في محافظة الفرشة كواحة طبيعية وثقافية تتناغم فيها الجبال... أبها: عوض فرحان 19 ربيع الأول 1447 هـ باقات التحاليل الطبية فحوصات ضرورية أم خدعة تسويقية راج في الآونة الأخيرة لجوء بعض المختبرات الطبية إلى طرح ما يُعرف بـ«باقات التحاليل»، وذلك تحت عناوين جذابة مثل «باقة المسبح» أو... جدة: نجلاء الحربي 19 ربيع الأول 1447 هـ تحويل الديون.. تسوية تقود إلى المخاطر حذر مختصون قانونيون من تزايد حالات نقل الديون التجارية من الشركات إلى الأفراد، مشيرين إلى أنها على الرغم من قانونيتها قد تنطوي على... جدة: نجلاء الحربي 19 ربيع الأول 1447 هـ خريطة لنهاية الحرب: خيارات أوكرانيا الصعبة بين الأرض والسلام تدخل الحرب الروسية الأوكرانية عامها الرابع وسط تعقيدات ميدانية وسياسية تجعل مسارها النهائي غامضًا. فبينما تواصل روسيا السيطرة على... أبها: الوطن 19 ربيع الأول 1447 هـ

الأسبوع الاقتصادي: التضخم المحلي وأسعار النفط تحت المجهر 22:47 الخميس 11 سبتمبر 2025 - 19 ربيع الأول 1447 هـ جازان : حسين معشي تدخل السوق السعودية أسبوع 14–20 سبتمبر 2025 على إيقاع بيانات تضخم محلية مرتقبة منتصف الشهر، في وقت تستقر فيه أسعار النفط قرب 66 دولارًا لبرميل برنت عقب قرار «أوبك+» برفع متواضع للإنتاج من أكتوبر، ما يخلق مزيجًا داعمًا نسبيًا لأسهم القطاعات الدفاعية والإنفاق الاستهلاكي إذا واصل التضخم مساره الهادئ. أسعار برنت أغلقت نحو 66.0 دولارًا في 8 سبتمبر بعد قرار الزيادة المحدودة، وهي مستويات تمنح الموازنة السعودية قدرًا من الرؤية مع استمرار مشاريع الاستثمار العام، رغم بقاء المخاطر الخارجية قائمة.التضخم السعودي تحت المجهرمن المعتاد أن تصدر الهيئة العامة للإحصاء قراءة مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أغسطس في منتصف سبتمبر؛ أهمية القراءة الحالية أنها تأتي بعد أشهر من تضخم عند مستويات منخفضة تاريخيًا حول 2% على أساس سنوي في منتصف 2025 وهو ما يحدد هامش المناورة أمام السياسة النقدية أي تراجع إضافي بالتضخم يعني دعمًا لثقة المستهلك ولقطاعات التجزئة والاتصالات والسلع الأساسية، بينما مفاجأة صعودية قد تعيد تسعير الكلفة التمويلية على الشركات. استقرار النفط بعد قرار أوبك+«أوبك+» أقرت زيادة متواضعة بالإنتاج بدءًا من أكتوبر، وهو ما دفع برنت للإغلاق قرب 66 دولارًا، في إشارة لقراءة سوق ترى الزيادة أقل من السيناريوهات المتشددة التي كانت مسعّرة جزئيًا. الاستقرار النسبي للأسعار يخفّف الضغوط التضخمية عالميًا، لكنه يتطلب من المنتجين —ومنهم السعودية— الموازنة بين إيرادات النفط وتسريع التنويع الاقتصادي.توازن حذر مع زخم غير نفطيأحدث تقديرات صندوق النقد الدولي تُشير إلى نمو الاقتصاد السعودي بنحو 3.3% في 2025، مدفوعًا بإنفاق استثماري عام وخاص وبرامج تنويع غير نفطية، فيما تُبقي وزارة المالية على نهجٍ متوازن مع عجز مُقدّر يدور حول 27 مليار ريال لعام 2025. هذه الخلفية الكلية تظل داعمة لجاذبية الأصول السعودية إذا استقرت كلفة التمويل واستمر تنفيذ المشروعات الكبرى.الصين تقود المخاطرة عالميًاسوق النفط والمعادن سيتأثران ببيانات الصين المقررة في منتصف سبتمبر (الإنتاج الصناعي، مبيعات التجزئة، الاستثمار). قراءة أقوى في بكين عادة ما تدعم أسعار السلع وتحسّن توقعات أرباح المورّدين وسلاسل الإمداد، بينما قراءة ضعيفة قد تضغط على القطاعات الدورية.كندا إشارة ثانوية عبر قناة النفط والعملاتإصدارات كندا حول التجزئة والإنتاج قد تحرك الدولار الكندي وهامشًا من توقعات الطلب في أميركا الشمالية، لكن وزنها على مسار «تاسي» يظل غير مباشر مقارنة بالصين والنفط.ما الذي يعنيه ذلك للمستثمر المحلي هذا الأسبوع؟إذا جاء تضخم السعودية أهدأ من المتوقع قد نشهد ميلًا لتحسن السيولة في الأسهم الاستهلاكية، الاتصالات، والرعاية الصحية، مع بقاء البنوك متماسكة إذا حافظت الهوامش على استقرارها.استمرار برنت حول 66 دولارًا إيجابي «تكتيكيًا» للقطاعات المرتبطة بالإنفاق المحلي ولمنتجي البتروكيماويات الحساسين لهوامش اللقيم، مع ضرورة مراقبة مسار «أوبك+» في الاجتماعات اللاحقة.مفاجأة سلبية من الصين تُضعف الأصول الدورية عالميًا وقد تُعيد تسعير المخاطر في المنطقة؛ العكس صحيح إذا أتت البيانات قوية.مخاطر ينبغي رصدهاتقلبات إضافية في سياسة «أوبك+» أو تسارع المعروض خارجها قد يضغطان على النفط.كما ان تشديد أطول للفائدة عالميًا إذا انعكست اتجاهات التضخم الكبرى، ما يرفع الكلفة التمويلية محليًا.وتشير البيانات إلى أن صورة الأسبوع السعودي محكومة بثلاثية تضخم محلي هادئ (إن تأكد في قراءة أغسطس)، نفط مستقر قرب 66 دولارًا بعد قرار «أوبك+»، وزخم مشاريع رؤية 2030 الذي يواصل جذب الاستثمار ويعطي «تاسي» أرضية تماسك. أي مفاجأة تضخمية صعودية أو هبوط مفاجئ في النفط قد يغيّر المعادلة على المدى القصير، لكن الاتجاه الأساسي يظل مرهونًا بقدرة الاقتصاد غير النفطي على حمل الراية حتى نهاية 2025.التضخم السعوديموعد الإصدار: 15 سبتمبرمؤشر أسعار المستهلكين لشهر أغسطس.التضخم الهادئ = دعم للثقة والقطاعات الاستهلاكية.التضخم المرتفع = احتمال رفع الفائدة وضغط على البنوك والشركات.أسعار النفطاستقرار خام برنت بين 61 – 66 دولارًا/برميل.قرار «أوبك+» بزيادة متواضعة في الإنتاج من أكتوبر.الاستقرار يخفّف التضخم عالميًا لكنه يقلّص إيرادات المنتجين.للسعودية: يدعم موازنة الإنفاق الاستثماري ضمن رؤية 2030.بيانات الصين (14 سبتمبر)التضخم – التجزئة – الاستثمار – الإنتاج الصناعي.قوة البيانات = دعم شهية المخاطرة وأسعار السلع.ضعفها = ضغط على الأسواق العالمية ومنها السعودية.بيانات كندا (15 سبتمبر)المبيعات بالتجزئة – الإنتاج الصناعي – الاستثمار.تأثير غير مباشر عبر أسعار النفط والدولار الكندي.الاقتصاد السعودي 2025نمو متوقع: 3.5% – 4.4%.عجز مالي: 27 مليار ريال.مدعوم بإنفاق استثماري ومشاريع رؤية 2030.استمرار جاذبية الاستثمار غير النفطي.Next Page > آخر تحديث 19:52 الأربعاء 10 سبتمبر 2025 - 18 ربيع الأول 1447 هـ

جازان : حسين معشي تدخل السوق السعودية أسبوع 14–20 سبتمبر 2025 على إيقاع بيانات تضخم محلية مرتقبة منتصف الشهر، في وقت تستقر فيه أسعار النفط قرب 66 دولارًا لبرميل برنت عقب قرار «أوبك+» برفع متواضع للإنتاج من أكتوبر، ما يخلق مزيجًا داعمًا نسبيًا لأسهم القطاعات الدفاعية والإنفاق الاستهلاكي إذا واصل التضخم مساره الهادئ. أسعار برنت أغلقت نحو 66.0 دولارًا في 8 سبتمبر بعد قرار الزيادة المحدودة، وهي مستويات تمنح الموازنة السعودية قدرًا من الرؤية مع استمرار مشاريع الاستثمار العام، رغم بقاء المخاطر الخارجية قائمة.التضخم السعودي تحت المجهرمن المعتاد أن تصدر الهيئة العامة للإحصاء قراءة مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أغسطس في منتصف سبتمبر؛ أهمية القراءة الحالية أنها تأتي بعد أشهر من تضخم عند مستويات منخفضة تاريخيًا حول 2% على أساس سنوي في منتصف 2025 وهو ما يحدد هامش المناورة أمام السياسة النقدية أي تراجع إضافي بالتضخم يعني دعمًا لثقة المستهلك ولقطاعات التجزئة والاتصالات والسلع الأساسية، بينما مفاجأة صعودية قد تعيد تسعير الكلفة التمويلية على الشركات. استقرار النفط بعد قرار أوبك+«أوبك+» أقرت زيادة متواضعة بالإنتاج بدءًا من أكتوبر، وهو ما دفع برنت للإغلاق قرب 66 دولارًا، في إشارة لقراءة سوق ترى الزيادة أقل من السيناريوهات المتشددة التي كانت مسعّرة جزئيًا. الاستقرار النسبي للأسعار يخفّف الضغوط التضخمية عالميًا، لكنه يتطلب من المنتجين —ومنهم السعودية— الموازنة بين إيرادات النفط وتسريع التنويع الاقتصادي.توازن حذر مع زخم غير نفطيأحدث تقديرات صندوق النقد الدولي تُشير إلى نمو الاقتصاد السعودي بنحو 3.3% في 2025، مدفوعًا بإنفاق استثماري عام وخاص وبرامج تنويع غير نفطية، فيما تُبقي وزارة المالية على نهجٍ متوازن مع عجز مُقدّر يدور حول 27 مليار ريال لعام 2025. هذه الخلفية الكلية تظل داعمة لجاذبية الأصول السعودية إذا استقرت كلفة التمويل واستمر تنفيذ المشروعات الكبرى.الصين تقود المخاطرة عالميًاسوق النفط والمعادن سيتأثران ببيانات الصين المقررة في منتصف سبتمبر (الإنتاج الصناعي، مبيعات التجزئة، الاستثمار). قراءة أقوى في بكين عادة ما تدعم أسعار السلع وتحسّن توقعات أرباح المورّدين وسلاسل الإمداد، بينما قراءة ضعيفة قد تضغط على القطاعات الدورية.كندا إشارة ثانوية عبر قناة النفط والعملاتإصدارات كندا حول التجزئة والإنتاج قد تحرك الدولار الكندي وهامشًا من توقعات الطلب في أميركا الشمالية، لكن وزنها على مسار «تاسي» يظل غير مباشر مقارنة بالصين والنفط.ما الذي يعنيه ذلك للمستثمر المحلي هذا الأسبوع؟إذا جاء تضخم السعودية أهدأ من المتوقع قد نشهد ميلًا لتحسن السيولة في الأسهم الاستهلاكية، الاتصالات، والرعاية الصحية، مع بقاء البنوك متماسكة إذا حافظت الهوامش على استقرارها.استمرار برنت حول 66 دولارًا إيجابي «تكتيكيًا» للقطاعات المرتبطة بالإنفاق المحلي ولمنتجي البتروكيماويات الحساسين لهوامش اللقيم، مع ضرورة مراقبة مسار «أوبك+» في الاجتماعات اللاحقة.مفاجأة سلبية من الصين تُضعف الأصول الدورية عالميًا وقد تُعيد تسعير المخاطر في المنطقة؛ العكس صحيح إذا أتت البيانات قوية.مخاطر ينبغي رصدهاتقلبات إضافية في سياسة «أوبك+» أو تسارع المعروض خارجها قد يضغطان على النفط.كما ان تشديد أطول للفائدة عالميًا إذا انعكست اتجاهات التضخم الكبرى، ما يرفع الكلفة التمويلية محليًا.وتشير البيانات إلى أن صورة الأسبوع السعودي محكومة بثلاثية تضخم محلي هادئ (إن تأكد في قراءة أغسطس)، نفط مستقر قرب 66 دولارًا بعد قرار «أوبك+»، وزخم مشاريع رؤية 2030 الذي يواصل جذب الاستثمار ويعطي «تاسي» أرضية تماسك. أي مفاجأة تضخمية صعودية أو هبوط مفاجئ في النفط قد يغيّر المعادلة على المدى القصير، لكن الاتجاه الأساسي يظل مرهونًا بقدرة الاقتصاد غير النفطي على حمل الراية حتى نهاية 2025.التضخم السعوديموعد الإصدار: 15 سبتمبرمؤشر أسعار المستهلكين لشهر أغسطس.التضخم الهادئ = دعم للثقة والقطاعات الاستهلاكية.التضخم المرتفع = احتمال رفع الفائدة وضغط على البنوك والشركات.أسعار النفطاستقرار خام برنت بين 61 – 66 دولارًا/برميل.قرار «أوبك+» بزيادة متواضعة في الإنتاج من أكتوبر.الاستقرار يخفّف التضخم عالميًا لكنه يقلّص إيرادات المنتجين.للسعودية: يدعم موازنة الإنفاق الاستثماري ضمن رؤية 2030.بيانات الصين (14 سبتمبر)التضخم – التجزئة – الاستثمار – الإنتاج الصناعي.قوة البيانات = دعم شهية المخاطرة وأسعار السلع.ضعفها = ضغط على الأسواق العالمية ومنها السعودية.بيانات كندا (15 سبتمبر)المبيعات بالتجزئة – الإنتاج الصناعي – الاستثمار.تأثير غير مباشر عبر أسعار النفط والدولار الكندي.الاقتصاد السعودي 2025نمو متوقع: 3.5% – 4.4%.عجز مالي: 27 مليار ريال.مدعوم بإنفاق استثماري ومشاريع رؤية 2030.استمرار جاذبية الاستثمار غير النفطي.Next Page >

تدخل السوق السعودية أسبوع 14–20 سبتمبر 2025 على إيقاع بيانات تضخم محلية مرتقبة منتصف الشهر، في وقت تستقر فيه أسعار النفط قرب 66 دولارًا لبرميل برنت عقب قرار «أوبك+» برفع متواضع للإنتاج من أكتوبر، ما يخلق مزيجًا داعمًا نسبيًا لأسهم القطاعات الدفاعية والإنفاق الاستهلاكي إذا واصل التضخم مساره الهادئ. أسعار برنت أغلقت نحو 66.0 دولارًا في 8 سبتمبر بعد قرار الزيادة المحدودة، وهي مستويات تمنح الموازنة السعودية قدرًا من الرؤية مع استمرار مشاريع الاستثمار العام، رغم بقاء المخاطر الخارجية قائمة.التضخم السعودي تحت المجهرمن المعتاد أن تصدر الهيئة العامة للإحصاء قراءة مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أغسطس في منتصف سبتمبر؛ أهمية القراءة الحالية أنها تأتي بعد أشهر من تضخم عند مستويات منخفضة تاريخيًا حول 2% على أساس سنوي في منتصف 2025 وهو ما يحدد هامش المناورة أمام السياسة النقدية أي تراجع إضافي بالتضخم يعني دعمًا لثقة المستهلك ولقطاعات التجزئة والاتصالات والسلع الأساسية، بينما مفاجأة صعودية قد تعيد تسعير الكلفة التمويلية على الشركات. استقرار النفط بعد قرار أوبك+«أوبك+» أقرت زيادة متواضعة بالإنتاج بدءًا من أكتوبر، وهو ما دفع برنت للإغلاق قرب 66 دولارًا، في إشارة لقراءة سوق ترى الزيادة أقل من السيناريوهات المتشددة التي كانت مسعّرة جزئيًا. الاستقرار النسبي للأسعار يخفّف الضغوط التضخمية عالميًا، لكنه يتطلب من المنتجين —ومنهم السعودية— الموازنة بين إيرادات النفط وتسريع التنويع الاقتصادي.توازن حذر مع زخم غير نفطيأحدث تقديرات صندوق النقد الدولي تُشير إلى نمو الاقتصاد السعودي بنحو 3.3% في 2025، مدفوعًا بإنفاق استثماري عام وخاص وبرامج تنويع غير نفطية، فيما تُبقي وزارة المالية على نهجٍ متوازن مع عجز مُقدّر يدور حول 27 مليار ريال لعام 2025. هذه الخلفية الكلية تظل داعمة لجاذبية الأصول السعودية إذا استقرت كلفة التمويل واستمر تنفيذ المشروعات الكبرى.الصين تقود المخاطرة عالميًاسوق النفط والمعادن سيتأثران ببيانات الصين المقررة في منتصف سبتمبر (الإنتاج الصناعي، مبيعات التجزئة، الاستثمار). قراءة أقوى في بكين عادة ما تدعم أسعار السلع وتحسّن توقعات أرباح المورّدين وسلاسل الإمداد، بينما قراءة ضعيفة قد تضغط على القطاعات الدورية.كندا إشارة ثانوية عبر قناة النفط والعملاتإصدارات كندا حول التجزئة والإنتاج قد تحرك الدولار الكندي وهامشًا من توقعات الطلب في أميركا الشمالية، لكن وزنها على مسار «تاسي» يظل غير مباشر مقارنة بالصين والنفط.ما الذي يعنيه ذلك للمستثمر المحلي هذا الأسبوع؟إذا جاء تضخم السعودية أهدأ من المتوقع قد نشهد ميلًا لتحسن السيولة في الأسهم الاستهلاكية، الاتصالات، والرعاية الصحية، مع بقاء البنوك متماسكة إذا حافظت الهوامش على استقرارها.استمرار برنت حول 66 دولارًا إيجابي «تكتيكيًا» للقطاعات المرتبطة بالإنفاق المحلي ولمنتجي البتروكيماويات الحساسين لهوامش اللقيم، مع ضرورة مراقبة مسار «أوبك+» في الاجتماعات اللاحقة.مفاجأة سلبية من الصين تُضعف الأصول الدورية عالميًا وقد تُعيد تسعير المخاطر في المنطقة؛ العكس صحيح إذا أتت البيانات قوية.مخاطر ينبغي رصدهاتقلبات إضافية في سياسة «أوبك+» أو تسارع المعروض خارجها قد يضغطان على النفط.كما ان تشديد أطول للفائدة عالميًا إذا انعكست اتجاهات التضخم الكبرى، ما يرفع الكلفة التمويلية محليًا.وتشير البيانات إلى أن صورة الأسبوع السعودي محكومة بثلاثية تضخم محلي هادئ (إن تأكد في قراءة أغسطس)، نفط مستقر قرب 66 دولارًا بعد قرار «أوبك+»، وزخم مشاريع رؤية 2030 الذي يواصل جذب الاستثمار ويعطي «تاسي» أرضية تماسك. أي مفاجأة تضخمية صعودية أو هبوط مفاجئ في النفط قد يغيّر المعادلة على المدى القصير، لكن الاتجاه الأساسي يظل مرهونًا بقدرة الاقتصاد غير النفطي على حمل الراية حتى نهاية 2025.التضخم السعوديموعد الإصدار: 15 سبتمبرمؤشر أسعار المستهلكين لشهر أغسطس.التضخم الهادئ = دعم للثقة والقطاعات الاستهلاكية.التضخم المرتفع = احتمال رفع الفائدة وضغط على البنوك والشركات.أسعار النفطاستقرار خام برنت بين 61 – 66 دولارًا/برميل.قرار «أوبك+» بزيادة متواضعة في الإنتاج من أكتوبر.الاستقرار يخفّف التضخم عالميًا لكنه يقلّص إيرادات المنتجين.للسعودية: يدعم موازنة الإنفاق الاستثماري ضمن رؤية 2030.بيانات الصين (14 سبتمبر)التضخم – التجزئة – الاستثمار – الإنتاج الصناعي.قوة البيانات = دعم شهية المخاطرة وأسعار السلع.ضعفها = ضغط على الأسواق العالمية ومنها السعودية.بيانات كندا (15 سبتمبر)المبيعات بالتجزئة – الإنتاج الصناعي – الاستثمار.تأثير غير مباشر عبر أسعار النفط والدولار الكندي.الاقتصاد السعودي 2025نمو متوقع: 3.5% – 4.4%.عجز مالي: 27 مليار ريال.مدعوم بإنفاق استثماري ومشاريع رؤية 2030.استمرار جاذبية الاستثمار غير النفطي.Next Page >

مقالات مشابهة ثقافة العافية الرقمية تهدد الصحة بالهامشية إذا قضيت بعض الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا، فربما صادفت محتوى «صحي» يثير الشكوك. من غمس أصابع القدم في الماء المثلج إلى... أبها: الوطن 21 ربيع الأول 1447 هـ كتب في العادات والانطواء والفلسفة قوة العادةيعد كتاب The Power of Habit، «قوة العادة» من أفضل الكتب التي تشرح كيف تتكون العادات، وكيف تؤثر على حياتنا، وكيف يمكن... أبها: الوطن 20 ربيع الأول 1447 هـ العقوم متهم بريء أم ضرورة لتجنب الكلفة المرتفعة للزراعة؟ ما بين مخاوف أُطلقت من التأثيرات السلبية لإقامة العقوم والحواجز التي تقام للاستحواذ على المياه، والاستفادة منها في سقيا المزارع،... جازان : محمد الحسين 19 ربيع الأول 1447 هـ كحلا عسير ثراء الطبيعة وألوان الفنون والتراث في أقصى جنوب منطقة عسير، وعلى بُعد 150 كلم جنوب مدينة أبها، يتفرد مركز كحلا في محافظة الفرشة كواحة طبيعية وثقافية تتناغم فيها الجبال... أبها: عوض فرحان 19 ربيع الأول 1447 هـ باقات التحاليل الطبية فحوصات ضرورية أم خدعة تسويقية راج في الآونة الأخيرة لجوء بعض المختبرات الطبية إلى طرح ما يُعرف بـ«باقات التحاليل»، وذلك تحت عناوين جذابة مثل «باقة المسبح» أو... جدة: نجلاء الحربي 19 ربيع الأول 1447 هـ تحويل الديون.. تسوية تقود إلى المخاطر حذر مختصون قانونيون من تزايد حالات نقل الديون التجارية من الشركات إلى الأفراد، مشيرين إلى أنها على الرغم من قانونيتها قد تنطوي على... جدة: نجلاء الحربي 19 ربيع الأول 1447 هـ خريطة لنهاية الحرب: خيارات أوكرانيا الصعبة بين الأرض والسلام تدخل الحرب الروسية الأوكرانية عامها الرابع وسط تعقيدات ميدانية وسياسية تجعل مسارها النهائي غامضًا. فبينما تواصل روسيا السيطرة على... أبها: الوطن 19 ربيع الأول 1447 هـ

راج في الآونة الأخيرة لجوء بعض المختبرات الطبية إلى طرح ما يُعرف بـ«باقات التحاليل»، وذلك تحت عناوين جذابة مثل «باقة المسبح» أو...

مشاركة

Error category videos cards

قد يعجبك

قد يعجبك

تابعونا على تويتر انضم إلينا على الفيسبوك
أخبار السعودية ـ أخبار عاجلة