تبدأ القصة عندما اعتاد شخص يحمل جنسية خليجية على زيارة القاهرة منذ عام 2015 وأصبح يسكنها بشكل متكرر وخلال هذه السنوات تعرف على صاحب كشك يبيع السجائر في "إمبابة" شمال العاصمة وتطورت العلاقة بينهما حتى أصبحت صداقة وثيقة.

صاحب الكشك عرض على الخليجي الدخول في مشروع تربية وتسمين عجول كشريك فوافق الخليجي وسلّم صاحب الكشك بطاقة الفيزا الخاصة به مع الرقم السري لسحب مبالغ مالية للدخول في المشروع وتغطية التكاليف.

بحلول العام 2022 قرر صاحب الكشك دعوة الخليجي لزيارة المزرعة ورؤية المشروع على أرض الواقع، ولحظة دخولهم المزرعة ضربه بآلة حادة قضت عليه ودفنه في نفس المزرعة واستولى على جميع المال الموجود في بطاقة الضحية بالإضافة لهاتفه المحمول.

بعد مرور سنتين ومطالبات أهل الضحية بالبحث عن فقيدهم كثفت المباحث المصرية تحرياتها حتى تمكنت من تحديد هوية المتهم والقبض عليه، حيث اعترف بارتكاب الجريمة بدافع السرقة.

أمرت النيابة العامة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق واستخرجوا جثة الخليجي من المزرعة وكانت في حالة تحلل بسبب مرور ثلاث سنوات على الجريمة، وتم نقلها إلى مشرحة "زينهم" لإجراء تحليل الحمض النووي لتأكيد هوية الضحية.

الأجهزة الأمنية المصرية أكدت التزامها بمواصلة جهودها لكشف أي جرائم مماثلة، مشددة على أهمية الإبلاغ الفوري عن حالات الاختفاء لتسهيل عمل التحقيقات.